أحيت إدارة الجمارك بتاريخ 24 كانون الثاني 2019، اليوم العالمي للجمارك، الذي حددت منظمة الجمارك العالمية موعداً له بتاريخ 26 كانون الثاني من كل عام، وذلك  باحتفال في معهد باسل فليحان المالي والإقتصادي، رعاه معالي وزير المالية، ممثلاً بحضرة رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي، وحضره إضافة إلى هيئة المجلس الأعلى للجمارك حشد من الرسميين في مقدمهم معالي وزيرة التنمية الإدارية وممثل دولة رئيس مجلس الوزراء، ممثلي المنظمات الدولية والمشاريع والبرامج الدولية العاملة في لبنان، وحشد من رؤساء الهيئات الرقابية والإدارات الرسمية والمدراء العامين وممثلي الأجهزة العسكرية والأمنية والسفراء والملحقين الإقتصاديين، ومن رؤساء الهيئات الإقتصادية والإتحادات والنقابات وجمعيات القطاع الخاص.

ألقى رئيس المجلس الأعلى للجمارك كلمة بالمناسة تطرق فيها إلى التحديات المالية التي تواجه لبنان ودور وزارة المالية بأجهزتها كافة، لا سيما الجمارك، في مواجهتها، نظراً لدورها الأساسي على الصعيد المالي للدولة.
وأشار إلى أن هذا اليوم يعتبر فرصة لإدارات الجمارك لعرض نشاطاتها وإنجازاتها، ومواءمة جهودها مع جهود نظيراتها عبر العالم من أجل النهوض بالمجتمع الجمركي لتحقيق الأهداف الوطنية والدولية. كما عرض لأهم إنجازات الجمارك اللبنانية وفي مقدمها الخطة الاستراتيجية للأعوام 2019 – 2023، بإشراف معالي وزير المالية وبالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية ودعمها. هذه الخطة التي تم تبنيها من قبل الحكومة اللبنانية في رؤيتها للإستقرار والنمو وفرص العمل المقدمة في مؤتمر CEDRE. إضافة إلى مجموعة من الإصلاحات الجمركية والمبادرات والمشاريع بالتعاون مع القطاعين العام والخاص والمتعاملين مع الجمارك كافةً.
كما لفت إلى التعاون الوثيق مع الأجهزة الرقابية، وإلى السعي لإرساء شراكة حقيقية مع مختلف الجهات الحكومية وهيئات القطاع الخاص المتعاملة مع الجمارك أيماناً بضرورة هذه الشراكة وبمردودها الإيجابي لا سيما على الإقتصاد الوطني. داعياً الجميع إلى العمل معاً بشفافية وإلى المبادرة والتعاون مع الجمارك من أجل البناء على ما تم إنجازه للسير قدماً نحو مستقبل واعد لوطننا وأبنائنا.